منتديات عالم كونوها
 الرد على شبهة -تأخر في تدوين السنة-  0d354c4e65f302
منتديات عالم كونوها
 الرد على شبهة -تأخر في تدوين السنة-  0d354c4e65f302
منتديات عالم كونوها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
 الرد على شبهة -تأخر في تدوين السنة-  Fb110

 

  الرد على شبهة -تأخر في تدوين السنة-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sasuke
المشرف العام
المشرف العام
sasuke


عدد المساهمات : 459
الموقع : عالم كونوها

 الرد على شبهة -تأخر في تدوين السنة-  Empty
مُساهمةموضوع: الرد على شبهة -تأخر في تدوين السنة-     الرد على شبهة -تأخر في تدوين السنة-  Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 10, 2012 1:25 pm

يقول عبد الله جكرالوي : (لم تدون السنة
أيام حياته عليه الصلاة والسلام ، وتناقلت سماعاً إلى القرن الثالث الهجري
، وإذا كان سامعونا لا يستطيعون ذكر ما تحدثنا عنه في خطبة الجمعة الماضية
فكيف بسماع مائة سنة وصحة بيانه ).

وأكد حشمت علي هذا المعنى فقال : ( إن الصحاح الستة التي يُفْتَخَرُ بها
والتي يقال بحاجة القرآن إليها ، كل تلك الكتب جُمعت ودونت في القرن الثالث
حسب إقرار المحدثين ).



الرد على الفرية :


يقول عثمان بن معلم "
إن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يُعْنَوْنَ بتدوين أحاديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته بإذن منه صلى الله عليه وسلم .

روى البخاري بسنده عن همام بن منبه قال : سمعت أبا هريرة يقول : ( ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثاً مني، إلا ما كان من حديث عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب )

وروى البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : « لما
فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة ... فقام أبو شاه - رجل من أهل
اليمن - فقال : اكتبوا لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:اكتبوا لأبي شاه
» .

وأخرج البخاري بسنده عن أبي جحيفة قال : « قلت لعلي :
هل عندكم كتاب ؟ قال : لا، إلا كتاب الله ، أو فهم أعطيه رجل مسلم ، أو ما
في هذه الصحيفة قال : قلت : فما في هذه الصحيفة ؟ قال : العقل ، وفكاك
الأسير ، ولا يقتل مسلم بكافر
» .


وروى الإمام أحمد في مسنده والحاكم في المستدرك من حديث أبي قبيل قال : كنا
عند عبد الله بن عمرو بن العاص وسئل أي المدينتين تفتح أولاً القسطنطينية
أو رومية ؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق ، قال : فأخرج منه كتاباً ، قال : «
فقال عبد الله : بينا نحن حول رسول الله صلى الله
عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح
أولاً :قسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مدينة
هرقل تفتح أولاً يعني قسطنطينية
» .

ففي هذه الأحاديث وغيرها كثير دليل صريح على أن الصحابة رضي الله عنهم
كانوا يكتبون الأحاديث النبوية ، وقد كانت لبعضهم صحائف مثل صحيفة عبد الله
بن عمرو وصحيفة جابر بن عبد الله .

هذا وقد أحصى الدكتور محمد مصطفى الأعظمي الصحابة الذين كانوا يكتبون أو كانت لهم صحف فبلغ عددهم اثنين وخمسين صحابيا .




هذا جيل الصحابة فإذا جئنا إلى جيل التابعين نجد أن الكتابة انتشرت أكثر من
جيل الصحابة فقد أوصل محمد مصطفى الأعظمي التابعين الذين كانت لهم صحائف
ورسائل إلى أكثر من اثنين وخمسين ومائة تابعي .

ولعل مرد ذلك إلى الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز فقد روى أبو نعيم أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى الآفاق : ( انظروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجمعوه ) .

وأصدر أمره إلى أبي بكر بن حزم( غير الظاهري ) أن ( انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبه ، فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء ) .

وأما جيل تابعي التابعين فقد أخذت كتابة الأحاديث النبوية منحى آخر إذ أضيف
إليها آثار الصحابة والتابعين وصُنفت على حسب الكتب والأبواب الفقهية .

وما من حاضرة من حواضر العالم الإسلامي إلا وقام علماؤها بتدوين هذه الكتب وتصنيفها ، وكانت هذه الكتب مادة أساسية للكتب الستة

قال الحافظ ابن حجر "
ثم حدث في أواخر عصر التابعين تدوين الآثار وتبويب الأخبار لما انتشر
العلماء في الأمصار وكثر الابتداع من الخوارج والروافض ومنكري الأقدار ،
فأول من جمع ذلك الربيع بن صبيح ، وسعيد بن أبي عروبة وغيرهما ، وكانوا
يصنفون كل باب على حدة ، إلى أن قام كبار أهل الطبقة الثالثة فدونوا
الأحكام ، فصنف الإمام مالك الموطأ وتوخى فيه القوي من حديث أهل الحجاز
ومزجه بأقوال الصحابة وفتاوى التابعين ومن بعدهم ، وصنف أبو محمد عبد الملك
بن عبد العزيز بن جريج بمكة، وأبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي
بالشام

وأبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري بالكوفة ، وأبو سلمة حماد بن سلمة بن
دينار بالبصرة ، ثم تلاهم كثير من أهل عصرهم في النسج على منوالهم إلى أن
رأى بعض الأئمة منهم أن يفرد حديث النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، وذلك
على رأس المائتين ، فصنف عبيد الله بن موسى العبسي الكوفي مسنداً ، وصنف
مسدد بن مسرهد البصري مسنداً، وصنف أسد بن موسى الأموي مسنداً ، وصنف نعيم
بن حماد الخزاعي نزيل مصر مسنداً ، ثم اقتفى الأئمة بعد ذلك أثرهم ، فقلَّ
إمام من الحفاظ إلا وصنف حديثه على المسانيد ، كالإمام أحمد بن حنبل ،
وإسحاق بن راهويه ، وعثمان بن أبي شيبة وغيرهم من النبلاء ، ومنهم من صنف
على الأبواب وعلى المسانيد معاً ، كأبي بكر بن أبي شيبة ) .

فسقط بذلك قول جكرالوي وبطلت دعواه أن تدوين الحديث تأخر إلى القرن الثالث .


أما قول حشمت علي : إن الصحاح الستة تأخر تدوينها إلى القرن الثالث فنقول : نعم ، دونت في القرن الثالث فكان ماذا ؟ .

لقد تبين آنفاً أن أصولها كانت مدونة مكتوبة، ويظهر من مجموع كلام الرجلين
أنهما ضلا في مفهوم السنة وأنهما يظنان أن السنة هي الكتب الستة .

شبهات القرآنيين



ويقول المعلمي رحمه الله " في جامع بيان العلم لابن عبد البر بسنده إلى ابن شهاب الزهري قال (( أمرنا عمر بن عبد العزيز بجمع السنن فكتبناها دفتراً دفتراً، فبعث إلى كل أرض له عليها سلطان دفترا ))
ثم أكثر ابن شهاب من الكتابة بعد وفاة عمر لما أ مر هشام بن عبد الملك.
على أن ما كتب لعمر ولهشام لم يلق قبولاً عند أ هل العلم لأنهم كانوا
يحرصون على تلقي الحديث من المحدث به مشافهة. لكن الرواة عن ابن شهاب وغيره
انهمكوا في الكتابة. ثم شرع بعضهم في التصنيف، ... وأحب أن أشير إلى من
مات منهم قبل سنة 160:


فمنهم ابن جريج المتوفي سنة 150 له مصنفات تلقاها عنه جماعة، منهم حجاج ابن
محمد الأعور وعبد الرزاق الصنعان، وعنهما الإمام أحمد وغيره. ولعبد الرزاق
مصنفات موجودة
ومنهم ابن إسحاق صاحب المغازي توفي سنة 151،صنف السيرة وغيرها ومنهم معمر
بن راشد توفي سنة 153 وله مصناف بعضها موجودة وأخذها عن عبد الرزاق وغيره،
ومنهم الأوزاعي وسعيد بن أبي عروية توفيا سنة 156 وكانت مصنفاتهما عند جملة
من أصحابهما، تلقاها عنهم الإمام أحمد وغيره
اما الجوامع فهي أقدم بطبيعة الحال منها مثلا:

* جامع سفيان الثوري ( 161 هـ).
* مصنف حماد بن سلمة (ت 167 هـ).
* كتاب الآثار لمحمد بن الحسن الشيباني (ت 189هـ).

اما التدوين الذي حصل في أوائل القرن الثاني على يد عمر بن عبد العزيز فهي
مرحلة متقدمة من مراحل التدوين ، وهو تدوين السنة تدوينا رسميا من قبل
الدولة ، بحيث تكون مرجعا يعتمد عليه الناس ويتداولونه فيما بينهم ، وكان
أول من استجاب له الإمام الزهري ، فهذا التدوين الرسمي العام لا ينافي أن
السنة كانت تكتب قبل ذلك ، ولا ينافي ما كتبه الصحابة وقيده التابعون من
قبل ، إذ إن تقييد الحديث لم ينقطع بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -
إلى أن أودع في المصنفات المختلفة .

والتدوين كان بين الصحابة معلوم وقد انتقلت الينا السنة تماماً كما انتقل الينا القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://devl.123.st
 
الرد على شبهة -تأخر في تدوين السنة-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  رد شبهة :المجتمع المدني ضم كثيراً من المنافقين في صفوفه !!
» من هم اهل السنة والجماعة ( الفرقة الناجية )
»  الرد على شبهات حول عائشة وتفنيدها
»  نصرة السنة.....للشيخ الفاضل هشام البيلى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عالم كونوها :: قسم الاسلامية :: المنتدى الإسلامي العام :: الحديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: