sasuke المشرف العام
عدد المساهمات : 459 الموقع : عالم كونوها
| موضوع: الفيلم المسيء .. وبم نرد؟ الأربعاء أكتوبر 10, 2012 2:38 pm | |
| الفيلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نرد؟إنَّ الحمد لله تعالى، نَحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يَهْد الله فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحْده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله.أمَّا بعدُ:فكلنا يعرف ما حدَث من عرْض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وتداعيات ذلك ورَد فِعْل أبناء الإسلام.أتفق تمامًا مع إخواني على الخروج من أجل التظاهر ضد هذا الفيلم، ومحاكمة كل مَن له علاقة من قريب أو بعيد بهذا العمل المَشين، فالغرب يدَّعي الحرية، ويقول: إنه يحترم الأديان، فأين هذا الاحترام؟ وهل الحرية هي التعدي على الرُّسل والمقدَّسات، وتجريح مشاعر ملايين المسلمين؟!ولكني لا أتَّفق مع كل مَن خرَج ليُخرب، أو يُدمِّر، أو يَقتل، وكلنا يعرف ما حدَث في ليبيا ومصر واليمن، فالإسلام لا يُقابِل الإساءة بالإساءة، ولكن بالإحسان، والتاريخ خيرُ شاهدٍ.وهناك وسائل أخرى يمكن أن نقوم بها؛ لنُثبت للعالم أن الإسلام دين علمٍ وحضارة، لا دين إرهاب، وأن رسول الإسلام - صلى الله عليه وسلم - رجل علَّم البشريةَ معنى الحياة، ووضع قواعد الحضارة؛ كما قال برنارد شو، ومايكل هارت، وليو تولستوي، وويل ديورانت.ومن هذه الوسائل:• الدعوة لعقد مؤتمر إسلامي كبير؛ لمناقشة ما حدَث، والقيام برفع دعوة في المحكمة الدولية لمحاكمة القائمين على هذا الفيلم.• تحسين الدور الذي تقوم به المراكزُ الإسلامية في عواصم وبلدان أوروبا، وذلك عن طريق إنشاء مكتبة إسلامية ضخمة في كل مركز من هذه المراكز، تحوي كُتبًا تتحدث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وسماحة الإسلام، والفقه الإسلامي، والتاريخ والثقافة الإسلامية، وترجمة هذه الكتب إلى اللغات المشهورة عالميًّا.• دعوة كِبار علماء المسلمين من حينٍ لآخر في هذه المراكز؛ لإعطاء محاضرات عن رسول الإسلام، وحضارة الإسلام، وبعد ذلك تُطبَع هذه المحاضرات وتُترجَم إلى اللغات المشهورة عالميًّا، وتُوزَّع.• قيام العلماء المسلمين بكتابة كُتَيِّبات صغيرة، مُعَنْوَنة بـ"وماذا عن الإسلام؟" أو "وماذا عن رسول الإسلام؟"، وتُترجم أيضًا هذه الكُتيِّبات إلى اللغات المشهورة عالميًّا، ثم تُوزَّع في أماكن التجمُّعات ومحطات القطار والمترو؛ كما يَفعل المُنصِّرون في إفريقيا، وهذا من باب الحرية كما يقول المُنصرون!• العودة إلى كتاب الله وسُنة رسوله الكريم، فلا تقدُّم ولا علم إلا بهما.• الحث على النبوغ والتميُّز في العلوم الحديثة -إلى جوار العلوم الشرعية- كي نُرِيَ الغرب أننا ما زلنا أصحاب حضارة.وختامًا أقول: لم يَقُم الغرب بهجمة شَرِسة على الإسلام والمسلمين، إلا ونُصِر الإسلام والمسلمون بعد ذلك، فها هي أحداث الحادي عشر قد وقَعت، فقلنا: لن تقوم للإسلام قائمة في الغرب بعد ذلك، وسبحان الله، دخل الإسلام من أبناء الصليب في الغرب ألوف مؤلَّفة، أذْهَلت العالم؛ إذ كيف يُقبل الناس على هذا الدين، والإعلامُ الغربي يُخرجه في صورة الدين الذي يحث على سفْك الدماء وهتْك الإعراض وظُلم المرأة؟!وأقول: لا تَبْتَئِسوا، فالنصر قادم، وغدًا سنرى - إن شاء الله تعالى.رابط الموضوع:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [/center] | |
|